[b]قال عمر بن السكن كنت فى مجلس سفيان فقام رجل من اهل بغداد فقال يا ابا محمد ايهما احب اليك
قول مطرف بن عبد الله بن الشخير
لأن اعافى فاشكر احب من ان ابتلى فاصبر
ام قول اخيه ابى العلاء
االلهم انى رضيت لنفسى ما رضيته لى
فأى القولين احب اليك
فأطرق سفيان ساعة ثم رفع رأسه وقال
قول مطرف احب الى
فقال له الرجل وكيف ذا وابو العلاء يقول اللهم انى رضيت لنفسى ما رضيته لى
فقال انى قرأت القران وتدبرته فوجدت صفة سليمان عليه السلام مع العافية و الملك ( نعم العبد انه اواب )
ورأييت صفة ايوب مع البلاء (نعم العبد انه اواب )
فلما استوت الصفتان وقام الشكر مقام الصبر كان الشكر مع العافيه احب الى من البلاء مع الصبر