أبيات جميلة جداااااً ، ولقد ذكرتنا أخى بمادة العروض ، لأن أول من تكلم فيها كان الخليل بن أحمد الفراهيدى عندما كان يمشى بسوق النحاسين وكان يقول ذلك البيت :
أقُولُ لهَا وَقَدْ طَارَتْ شَعَاعاً ... مِنَ الأَبْطَالِ وَيْحَكِ لَنْ تُرَاعِى
في رأسه فتوافقت نغمات البيت ونغمات طرق النحاسين على أوعية النحاس
بحيث توافق تتابع الحركات في البيت مع طرقهم وتوافق السكنات في البيت مع توقفهم عن الطرق
( الطرقة = حركة ) ( والتوقف عن الطرق = السكون )
فأدرك بذلك أن موسيقى البيت جاءت من ترتيب تتابع الحركات والسكنات في البيت
وبدأ في وزن أشعار العرب التي وصلته فوجدها لا تخرج عن خمسة عشر قالبا موسيقيا سماها بحور الشعر