إلى كل غيور على أمته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الى اخواني المسلمين اليكم هذا الحداء الحزين الذي يحكي حال امتنا المكلومة وماتذوقه ..

سائلين الله تعالى ان يرحمنا ويصلح حالنا ويعزنا ويعز بنا وان ويفك أسرانا في كل مكان.

الكلمات

ويسألني عن الأخبار طفلي

يطاردني بها وأنا أشيحُ

يظنّ بأن بي بخلاً وأقسو

وأنني إذ أكتّمها شحيحُ

ويعلمُ أنني أحنو وصدري

وإن ضاق الزمانُ بهِ فسيحُ

ولو أنّي نطقتُ بها لغارَت

نضارتُه وجفّ بهِ القريحُ

وأظلمتِ الحياةُ بناظريهِ

وصوّحتِ الأزاهر والسفوحُ

وماذا قد أقولُ له وهذا

دمُ الإسلامِ وا ألمي يسيحُ

وماذا قد أقولُ له وهذا

نداءُ الحق في شفتي ذبيح

شعوب الأرض في دعةٍ وأمن

وهذا الشعب تنهشه القروح

تناوشه الطغاة فأين يمضي

وهل بعد النزوح غداً نزوح

يقارع طغمة الإجرام فرداً

وتشكو للجروح به الجروحُ

فكم هدم الطغاة هناك بيتاً

على أنقاضه سقط الطموح

وكم سفكوا دماً حرّاً أبيّاً

فما وهنوا وما وهن الجريحُ

وكالأشجارِ تنتصبُ الضحايا

صلاباً لا تحرّكهنّ ريحُ

أما سمع الكبار لهم صراخاً

وما نطق العيي ولا الفصيحُ

كأن دماءهم ماءٌ كريهٌ

وأن وجودهم عرض قبيحُ

على أيّ الجنوب سأستريحُ

وهذا الجرح في كبدي يصيحُ

نسأل الله ان يرد امتنا الى الحق والعزه ردا جميلا وقد ذاق العالم الذل والهوان والضنك بسسب تخلف المسلمين عن قيادة العالم ولا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خيراً أخى محب الصحابة

والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على الأمة المكلومة المحزونة، فبالأمس القريب كنا نقود العالم واليوم نقاد.. بالأمس نغزوا واليوم نغزى.. بالأمس كنا منارات هدى للحيارى والتائهين، واليوم نتسكع على موائد الفكر الغربي.. إنها الرزية التي ما بعدها رزية، والذل الذي ليس بعده ذل، ولا مخرج لنا ولا نجاة من هذا الواقع المؤلم إلا بالعودة إلى دين الله ، فالله نسئل أن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلا .

اللهم امين

مشكورين إخواني على المرور الكريم

بارك الله فيك
وسلمت يداك