ذكر لي أحد الأخوة موقفا جميلا قال فيه:
أن أحد إخوانه يحدثه أنه ركب مع صاحب له في سيارته وكانا واقفين عند احدى الاشارات بمدينة ما .. وكان أمامهما سيارة صغيره قديمه كتب علي زجاجها الخلفي جمله بعدد من اللغات فضحك صاحبي فسألته عن سبب ضحكه فقال: أتدري ما ترجمة الجملة المكتوبه علي السياره؟
قلت: لا
قال: إنها تقول إن أردت أن تعرف شيئاً عن الاسلام فما عليك إلا أن توقفني !!
يقول: فاندهشت متعجبا فقلت: لابد من ايقافه .. فأوقفناه وسألناه فتبسم ضاحكا وقال: ربما ظننتم أني أتحدث عددا من اللغات والحق أني لا أتقن حتى العربيه فانا رجل عامي غير اني فكرت كيف انفع هذه الدعوه مع معرفتي بنفسي وقدراتها فاهتديت لهذه الفكره ..
يقول: ففتح لنا مؤخرة السياره فاذا هو قد قسمها الى اقسام وفي كل قسم مجموعه من الاشرطه والرسائل بلغات مختلفه تتحدث عن الاسلام .. فقال: اذهب في طريقي فمن اوقفني سالته عن لغته؟ واعطيته شريطا وكتابا!!
هذا إنجاز فأين نحن من هذا الرجل ؟ ولك أن تتصور أجر هذا الرجل ومنزلته عند الله!!
(منقول)