الذئب الصغير

بسم الله الرحمن الرحيم
فمن أنباك أن أباك ذئب
يتوهم الانسان أحيانا أنه قادرعلى التغييرأن يغير نفسه وغيره على هواه ليكون بالصورة التىتريحه من بين هذه الاوهام الذهبيه مايحدث فى حالة الزواج الزوج يريد أن يغيرها وهى عندها أمل أن تغيره ليتوافق مع هواها.
هويحاولوهى ايضاً والنتيجه لم يتغير شىء فليس سهلا ان تتغير حياة أى إنسان لمجرد أنه ارتبط بإنسان آخر لم يكن يعرف عنه شيئا.
يقال إن اعرابيا أتى بذئب صغير ورباه بين الأغنام تماماً كما لوكان كلباَ.وفوجىء بأن الذئب هجم على شاة وعقرها فأكلها.
قال صاحب الذئب أكلت شويهتى وفجعت قلبى (فمن أنباك أن أباك ذئب)أى من الذى قال إنك ذئب مع أنه عاش كالكلاب بين الأغنام وتصور صاحب الأغنام أنه مادام عاش بين الغنم صار منهم او واحد من الكلاب حولها صاركلبا لم يحدث غندما كبر الصغير وارتد ذئبا فلم يقل له أحد إنما الغريزة قالت إنه ذئب وابن ذئب وقيل قديما :أن الطبع أقوى من التطبع . فهل يتحول الذئب إلى حمل هذا مستحيل ولكن ممكن أن يحدث لذلك عندما يأخذ الذئب العقاقير والمخدر فيكون الذئب نام فى داخله ويكون حملاً وديعا هادى حتى يفيق من المخدر فيرتد ذئباً وإذا ارتدا فلن يعود.........

لقد هممت ان اذكر هذه القصه ولكن فوجئت انك كتبتها قبلي فجزاك الله كل الخير اخي ولكن احب ان اضيف بعض الشيئ اذا سمحت لي اخي الفاضل
قال الاعرابي
بقرت شويهتي وفجعت فلبي وانت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرها وربيت فينا فمن انباك ان ابك ذيب
اذا كانت الطباع طباع سوء فلا ادب يفيد ولا اديب