ذذكر ان الحجاج بن يوسف الثقفى لما قتل ابن الزبير ورجع الى المدينه وكان من عادته ان يضع اللثام على وجهه فدخل المدينه فلقى رجلا خارجا منها فقال له
مما حال الناس ؟ قال بشر حال قتل ابن حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الحجاج ومن قتله ؟
قال الرجل قتله الفاجر اللعين الحجاج عليه لعائن الله وتهلكته من رجل قليل المراقبة لله .
قال الحجاج له يا شيخ تعرف الحجاج اذا رأيته ؟
قال نعم لاعرفه الله خيرا ولا وقاه ضرا.
فتغيظ الحجاج ورفع اللثام .
فرآه الرجل فقال اى والله يا حجاج ان هذا لعجيب الا تعرفنى ؟
قال ومن انت ؟
قال مجنون بنى فلان اصرع فى اليوم خمس مرات