هذه المقاله علي لسان احدي المسلمات في فرنسا تحكي كشاهده عيان علي حال المسلمون هناك نقلتها لكم كما هي وعلي لسانها:
يعاني المسلمون في فرنسا من أوضاع غاية في الصعوبة، ساهمت الدعاية الصهيونية في جزء كبير منها في تشويه صورتهم وتعقيد أوضاعهم ومعظم المسلمين ـ خصوصاً الشباب ـ يتعرضون للتمييز والتفرقة عندما يتقدم أحدهم للعمل وتذهب الافضلية بالتوظيف للمواطن الفرنسي الاصلي حتي ولو كان ابن المهاجر يحمل الجنسية الفرنسية ويتمتع بنفس المستوي من الكفاءة المهنية والعلمية.
ويمكن القول إن أهم المشكلات التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا في ارتفاع نسبة البطالة الكبيرة في صفوفهم ونسبة الفشل الدراسي كبير جدا بين ابناء الجالية المسلمة كما يعمل العدد الأكثر من أبناء الجالية المسلمة في جمعيات اجتماعية خيرية واجورهم متدنية جدا مقارنة بالفرنسيين وهم بعيدون عن مراكز القرار ونسبتهم التمثيلية في داخل المؤسسات الفرنسية الفعالة ضعيفة جدا.
أيضاً من ضمن ما يعاني منه المسلمون الفرنسيون هى عدم الدعم الحكومي لدور العبادة فبموجب قانون 1905 العلماني الذي يفصل أمور الدين عن الدولة في فرنسا، فان الجمعيات الاسلامية لا تستطيع ان تطلب دعما ماليا لبناء مساجد للعبادة من اي مؤسسة حكومية او بلدية في فرنسا، لذلك يضطر المسلمون في أغلب الاحيان الي ممارسة عبادتهم وطقوسهم الدينية في أماكن محدودة، كما يتعرض المسلمون في فرنسا الي ظاهرة الإسلاموفوبيا أو التهجم علي الدين الإسلامي دون أي سبب او رادع ويجد المسلم الفرنسي نفسه مضطرا للدفاع بشكل دائم عن دينه وعليه دائما أن يصحح الصورة المشوهة، كما ان هناك هجوما على الحجاب في فرنسا ومحاولات منع ارتدائه في المدارس مما يتعارض مع الشريعة الاسلامية ومع أبسط حقوق الإنسان.
و منع
المسلمات من الدراسة حتى من العمل ,مع أن القانون يمنع الحجاب في المدارس ليس في عمل.يعا نون مسلمون فرنسا من عنصرية و كراهية وظلم حاد...
وكل مسلم هنا مراقب من الجهة الأمنية خاصة المساجد ورجال ونساء متدينين..
اللهم إنصرنا عليهم
حسبي الله ونعم الوكيل