سخر الكاتب الفرنسي بول بورجييه مرة من الأمريكيين بقوله :"إن الأمريكي حين يجد متسعا من الوقت فإنه يبحث عن أصوله وأصل جدوده ". ولما قرأ الكاتب الأمريكي مارك توين ما قاله بورجييه أجاب "هذا صحيح ...لكن الفرنسي يقضي كل وقته للبحث عمن هو أبوه"!
/
سليط لسان
تقدم برنارد شو في حفل أرستقراطي الى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع :"لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل"... وبعد قليل عادت المرأة الى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب إختياره لها بالذات ..فقال :"لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضي!". :
/
رد مفحم
قال أعرابي لابنه بأن أمه " أمة" .. فقال له ابنه: " هي والله خير منك.. لأنها أحسنت الاختيار فولدتني من حر .. أما أنت فقد أسأت الاختيار فولدتني من أمة".
/
منطق جميل
سئل العالم "شارلز كترنج" : لماذا تتحدث كثيراً عن المستقبل؟ فأجاب : لأنني سأقضي بقية حياتي فيه
/
الرد الخالص
من المشهور عن " الرئيس ترومان" انه حينما كان نائباً للرئيس روزفلت، حدث أن وقف أمام أحد القضاة الشهادة في إحدى القضايا، وكان القاضي فظاً ضيق الصدر، فلما افاض " ترومان" في سرد معلوماته تضايق منه القاضي وصاح فيه: - مستر ترومان.. اجئت هنا لتعلمني القانون؟ فأجابه ترومان بكل هدوء : - لا .. لأنني لا أستطع عمل المعجزات :
/
نقد لاااااذع
ونقد النقد لما كتب الفيلسوف الألماني " شوبنهور " كتاب " العالم كإرادة وفكرة" تلقاه القراء بفتور وعدم مبالاة .. وسمع شوبنهور أحد النقاد يطعن في الكتاب أمامه، فقاله على الأثر : - أن هذه الكتب مثلها مثل المرآة، اذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك ( قوييه يا شوبنهوور ههه)
/
حافظ
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً - شفتك من بعيد فتصورتك وحدة ست فقال حافظ ابر أهيم. والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كما شفتك، وانته جاي افتكرتك راجل!!.
/
من حكايات مارون
روى مارون عبود في نقده أحد الشعراء: مر نائب فرنسي على مزارعين في أحد الحقول فشاء أن يتنادر عليهم فقال لهم مشجعا: ازرعوا، وغدا نحن نأكل. أجابه خبيث منهم فقال : لكننا نزرع شعيرا
/
بين حافظ وشوقي
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي أمير الشعراء. وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة
يقولون إن الشوق نار ولوعة
................... فما بال شوقي اصبح اليوم باردا
فرد عليه احمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها
أودعت إنسانا وكلبا وديعة
..................... فضيعها الإنسان والكلب حافظ
/
جزاء الخيانه
قرأ الروائي اللبناني الفكه طانيوس عبده في كتاب تاريخي إن اليونانيين القدماء كانوا يعاقبون المرأة التي تخون زوجها بجدع انفها والرجل الذي يخون زوجته بقلع عينيه فكتب على هامش الكتاب
فلو وصلت شرائعهم إلينا
....................على ما نحن فيه من مجون
لأصبحت النساء بلا أنوف
.......................أصبحت الرجال بلا عيون
//
طرائف ..برناردشو .
كان برنارشو الكاتب الايرلندي الساخر، قبيح الشكل جدا. وكان وثيق العلاقة بالراقصة الرائعة الجمال، ايزيدورا دانكن. وكثيرا ما كانت هذه تمازحه لكي تسمع أجوبته الطريفة المضحكة. قالت له يوما يعتبرك الناس يا برنار، أذكى البشر، ويعتبرونني من اجمل النساء، فلو تزوجنا لجاء أولادنا اجمل الأولاد واذكاهم. ابتسم برنارشو وقال: لكني أخشى ان يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم وعلى ذكاء أمهم
.
كان برنارشو صديقا حميما لونستون تشرشل، رئيس وزراء بريطانيا، وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارشو ليتلقى قوارص كلامه. قال له تشرشل (وكان ضخم الجثة) أن من يراك يا أخي برنار(وكان نحيل الجسم جدا) يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة، وأزمة جوع خانقة. أجابه برنار شو على الفور: ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك رأسا سبب الأزمة.
.
التقى برنارشو سيدة انيقة جميلة فقال لها: يا الله ما أروع حسنك فابتسمت وقالت له: شكرا. ليتني استطعت أن أبادلك هذا المديح. أجابها شو:
.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة فقالت له سكرتيرته (وكانت جميلة) أن نسيبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع. فأجابها برنار شو: ألا تعرفين اني منشغل جدا في هذا الوقت ولا احب أن أقابل أحدا. ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة ثم استردها أنا منك حين افرغ من عملي.
/
اجابه دبلوماسيه
الملك لويس الرابع عشر اشتهر في فرنسا برعاية الأدب والأدباء وكان يلقب بالملك الشمس لعظمته. وكان الشاعر بوالو مقربا اليه. خطر للملك أن ينظم قصيدة فتلاها الى الشاعر بوالو مستطلعا رأيه، فما استساغها الشاعر فأجاب الملك بلباقة: انك يا أيها الملك الشمس قادر على عمل أي شيء فالمستحيل ليس في قاموسك. لقد شئت أن تنظم شعرا رديئا فبرعت.