sayed star عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 3 نقاط : 5098 تاريخ التسجيل : 16/12/2010 العمر : 38
| موضوع: شماعات جاهزة ! الأحد 30 أكتوبر 2011, 11:36 pm | |
| سؤال متكرر واجابات متوقعة معروفة من قبل حفظناها ظهرا عن قلب منذ نعومة اظافرنا . السؤال الذي يتكرر كلما مرت مصر بمحنة او حدثت كارثة معينة فيها تري من وراء هذة الاحداث ؟ فتكون الاجابة دون ادني تفكير اسرائيل .! وقد توضع للاجابة بعض الاضافات اي يشترك مع اسرائيل (الفاعل الاصلي ) اشخاص او دول اخري تكون من وجهة نظرتنا لها يد في هذة الاحداث .لا نطلق العنان لتفكيرينا ةوتدبرنا كي نحكم علي الاحداث حكم صحيح بل نحكم طبقا لاجابات سابقة التجهيز (شماعات جاهزة ) نعلق عليها فشلنا وضعف بصرنا وفقد بصيرتنا في البحث والعثور علي الفاعل الاصلي . هذة الاجابة تريحنا كثيرا من عناء البحث والتنقيب بل وتعطي لنا ايحاء بان هناك من يتربص بنا ونحن نخيفه لذلك يصطنع لنا المكائد ليقضي علينا فنذداد سوأ علي سؤ وقد نغفل عن الاسباب الحقيقية وهناك شماعت اخري بجانب تلك المسماة اسرائيل تختلف حسب الزمان او المكان او طبيعة الحدث فاحيانا نقول تنظيم القاعدة او ايران او المخابرات الامريكية ومؤخرا ظهرت شماعة جديدة وهي فلول النظام وغيرها وغيرها .... نخفي وراء كل هذا ضعفنا وفشلنا وغرورنا احيانا لم انزع عن الكيان الصهيوني صفة العدو المتربص بنا دائما ولا اقول اننا نعيش علي كوكب ملائكي يترفع فيه الخلق عتن التدبير والكيد لبعضهم لكنني ما قصدت الا ان اقول انة لابد ان نبحث بداخل انفسنا عن سبب تراجعنا لا نلقي بالتهم علي اعدائنا طوال الوقت بل علينا ان نبحث في الداخل فقد نكون نحن من يدمر انفسنا بانفسنا من يترك الدين والعلم وندعي ان الغرب سرقه مننا ! من نتبني في اراضينا الزراعية بيوتا نعيش فيها ونتسول رغيف الخبز من اعدائنا ! من يترك شبابه يسافرون الي بلدان العدو ينمون ويصلحون فيها ويتركون ارضنا خاوية علي عروشها ! بعد ان نصلح كل ذلك -وهذا بعض من كل-بداخل بلادنا اذا حدث وقام عدو لنا بتدبير امر ما داخل بلادنا نستطيع ان تنتصدي له مع انه سيكون من الصعب علي العدو ان يكيد لدوله صالحه متمسكة بدينها . واكتشفنا مؤخرا ان مدبر حادث الكنيسة (كنيسة الثقديسيين ) هو وزير الداخلية السابق بعد الصقنا التهم بالكيان الصهيوني تارة و القاعدة تارة و المسلمين تارة اخري واتضحت لنا الحقيقة علينا ان نسكت ذلك البغباء بداخلنا ولنعطي لصوت العقل المجال كي يفكر ويبحث عن المتسبب الحقيقي في اي احداث ونحاول علاج مشاكلنا الداخلية قبل ان نلحق تهم بمن قد لا يكون له يد فيها ونحن المتسببين بجهلنا
| |
|