تحت شمس قريتى
هنـــاك ..
فى متاهات القرى والنجوع ..
فى طــرقات المـــدن الصغيره..
بين احضان النيل وشواطئ الترع والقنوات..
وسط الحقول والمــزارع .. مع صوت آلات الرى وطواحين القمح ..
مع الـــوان اجنحة الفراشات الجميله وطنين النحل الذى يداعب الأزهار طلباً لرحيقها الفــوّاح ..
تحت ظلال اشجار النخيل ..بجوار شريط السكه الحديد وصــافرة قطاراته السريعه ..
مع شقاوة الطفوله وصيد العقارب والأفاعى الصغيرة فى الأماكن المهجوره ..
حيث يسير كل شئ بهدوء شديد ونظام شبه محكم مشوب برتابه احياناً..
نشأت وتربيت ..
تألمت ..
حَلُمت .. فرحت وبكيت ..
عشت اياماً ورديــّه وأخرى رماديه ..
عاصرت حكايات ومشاهد يشيب لها الولدان..
كل هذا عشته وعايشته .. اختلط به جسدى وامتزج حتى صار دماً آخر يجرى فى عروقى ..
مع عادات وتقاليد تحكم حياة سكانها الذين تجمعهم أرضٌ واحـدة ونبع واحد ..
تحت شمــس التجارب والـِمحـنْ ..
شمــس الحــب والشهامه ..
شمس الصعيد .