بعد فترة قصيرة من إطلاقة لمزاعمه التي ملأ بها الفضاء بشأن ابتعاده عن «البيزنس» وزهده في الحياة والترف وتفرغه للعمل الخيري الإنساني، نقلت صحيفة «الوطن» القطرية عن مصادر لم تسمها أن الملياردير الطائفي نجيب ساويرس مرشح بقوة لشغل منصب وزير الاستثمار الذي خلى بقبول استقالة الوزير السابق محمود محيي الدين الذي تولى منصب مدير البنك الدولي.
وأضاف المصدر المجهول أن الملفات المطروحة أمام الرئيس مبارك كلها لرجال أعمال أو أساتذة جامعات واقتصاديين لتولي المنصب الشاغر، وفي مقدمتهم ساويرس. و أكد المصدر أن ما يعزز الاتجاه إلى إسناد الوزارة لساويرس هو أن هذا المنصب عادة ما كان يشغله أحد رجال الأعمال وأن الملياردير الطائفي قد بدأ منذ فترة في بيع بعض وحدات شركاته بالخارج لكي يفرغ نفسه لمهام هذه الحقيبة الوزارية!
يذكر أن ساويرس ما يزال يحاول استدرار عواطف المصريين البسطاء منذ الأزمة الكروية التي نجمت عن خروج مصر من تصفيات كأس العالم على يد الجزائر وما صاحب ذلك من أحداث مؤسفة من الجانبين حاول ساويرس استغلالها لصالحه في الاستقواء بثقل مصر للتهرب من الضرائب المستحقة عليه في الجزائر ولكسب تعاطف المصريين الذين كانت مشاعرهم ملتهبة آنذاك بفعل أيادي مجهولة في القطاع الإعلامي زادت التهاب القضية أوارا لأسباب كانت مجهولة هي الأخرى آنذاك.