مصطفى يوسف مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 187 نقاط : 5599 تاريخ التسجيل : 04/11/2010 العمر : 34 الموقع : باويط طبعا
| موضوع: شخصيات اسلاميه 1 الأربعاء 19 يناير 2011, 11:13 pm | |
| شخصية الاسبوع الاولشيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله*** [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ابن تيمية الشيخ الإمام العالم، المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام،نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط . الذهبي***إمام الأئمة المجتهد المطلق .الشوكاني*** كان إذا سئل عن فن منالعلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لايعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا فيمذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطعمعه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاقفيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودةالعبارة والترتيب والتقسيم والتبيين .كمال الدين بن الزملكاني***صليت مرة الفجر خلف شيخ الإسلام بن تيمية فظل يذكر الله حتى انتصف النهار ،ثم التفت إلى وقال هذه غدوتي لو لم أتغذى غدوتي سقطت قوتى .ابن القيم***سمع مسند الإمام أحمدبن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجمالطبراني الكبير. وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب،وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثمفهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسيرإقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك. هذاكله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلانذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه .. وقلّ كتاب من فنونالعلم إلا وقف عليه، كأن الله قد خصه بسرعة الحفظ، وإبطاء النسيان لم يكنيقف على شيء أو يستمع لشيء - غالباً - إلا ويبقى على خاطره، إما بلفظه أومعناه، وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره.ابن عبد الهادي***من هوهوأحمدتقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبيالقاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني . أحدعلماء المسلمين الحنابلة .وذكرمترجموهأقوالاًفي سبب تلقيب العائلة بآل (تيمية) منها ما نقله ابن عبد الهادي رحمه الله : (أن جده محمداً كانت أمه تسمى (تيمية)، وكانت واعظة، فنسب إليها، وعرفبها.وقيل: إن جده محمد بن الخضر حج على درب تيماء، فرأى هناك طفلة، فلما رجع وجد امرأته قد ولدت بنتاً له فقال :يا تيمية، يا تيمية ،فلقب بذلك .ولد رحمه الله يومالاثنين، عاشر، وقيل: ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661هـ. في حرّان . وفيسنة 667هـ أغار التتار على بلده، فاضطرت عائلته إلى ترك حران، متوجهين إلىدمشق ، وبها كان مستقر العائلة، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره،فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتمالعشرين من عمره .قرأالحديثوالتفسير واللغة وشرع في التأليف من ذلك الحين. بَعُدَ صيته في تفسيرالقرآن واستحق الإمامة في العلم والعمل وكان من مذهبه التوفيق بين المعقولوالمنقول. يقال عنه أنه كان مقترحا متحمسا للجهاد والحكم الشرعي, وقد كانأيضا شخصا مؤثرا في نمو حركة الإسلام السياسي.كثر مناظروهومخالفوه من علماء عصره، ومن جاء بعدهم، (ذكرمنهم ابن حجر الهيتمي : تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي، وابن جماعة،وابن حجر الهيتمي نفسه، وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية) ،وانتقدوا عليه أمورايعتقدون أنه قد خرج بها على إجماع علماء عصره، منها : القول بقدم العالمبالنوع، والنهي عن زيارة قبور الأنبياء، وشد الرحال لزيارة القبور والتوسلبأصحابها، ومسألة في الطلاق بالثلاثة هل يقع ثلاثة .حتى اشتكوا عليهفيمصر فطُلِبَ هناك وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجالالدولة والعلماء فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصفا مع أخويهوعاد إلى دمشق ثم أعيد إلى مصر وحبس في برج الإسكندرية ثمانية أشهر وأُخرجبعدها واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررتبراءته وأقام في القاهرة مدة ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرتهفي ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة دمشق ثم أفرج عنه بأمر السلطانالناصر محمد بن قلاوون واستمر في التدريس والتأليف إلى أن توفي في سجنقلعة دمشق عن 67 عاما.صنف كثيرا من الكتبمنها ما كان أثناء اعتقاله. من تصانيفه : (فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بينالعقل والنقل) و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و (الفرقانبين أولياء الله والشيطان). حضّ على جهاد المغول وحرّض الأمراء على قتالهم، وكان له دور بارز في انتصار المسلمين في معركة شقحب .***عائلتهأعلام ومشاهير آل تيمية من القرن السادس إلى التاسع الهجريترجع نسب اسرته إلى جده الأكبر محمد بن الخضر، ولم يذكر الؤرخون اسم قبيلته بل ينسبونه إلى حران والبعض ينسبه إلى قبيلة نمير ،أما سبب شهرة الأسرةبإبن تيمية ؛ فهو أن جده محمد بن الخضر حج وله امرأة حامل ومر في طريقهعلى درب تيماء فرأى هناك جارية طفلة قد خرجت من خبائها فلما رجع إلى حرانوجد امرأته قد ولدت بنتا فلما رآها قال : ياتيمية فلقب بذلك .وقيل أن جده محمدا هذا كانت أمه تسمى تيمية ، وكانت واعظة فنسب إليها هو وبنوه .وأسرة الإمام تقيالدين أحمد عريقة في التدين والمعرفة والعلم ، وقد عرفوا بذلك من زمن طويل، ويعتبرون من حماة المذهب الحنبلي . فجده أبو البركات مجد الدين منأئمة المذهب الحنبلي وسمي بالمجتهد المطلق،وقال عنهالإمام الذهبي : "حكيلي شيخ الإسلام ابن تيمية بنفسه أنالشيخ ابن مالك كان يقول: لقد ألانالله الفقه لمجد الدين ابن تيمية كما ألان الحديد لداود عليه السلام." وقد توفي سنة 652هـوالدههوعبد الحليم بن مجد الدين عبد الله بن عبد الله ابن أبي القاسم ابن تيميةالحراني ، وكان له كرسي بجامع دمشق، وولى مشيخة دار الحديث السكريةبالقصاعين، وبها كان سكنه ، وقد توفي سنة 682هـ بدمشق ودفن في مقابرالصوفية.ولعبد الحليم العديدمن الأبناء منهم : تقي الدين صاحبنا الذي ولد سنة 661هـ، وزين الدين الذيكان تاجرا وعاش بعد وفاة أخيه تقي الدين، وشرف الدين المولود بحران سنة 666هـ .طفولته وشبابهولدتقي الدين أحمد بن تيمية يوم الإثنين 10 ربيع الأول661 هـ الموافق 22 يناير1263م فيحرانوهي بلدة تقع حاليا في الجزيرة الفراتية بين دجلة والفرات. وعاش فيها إلىأن اتم السن السابعة في سنة 667هـ، حيث بدأت التهديدات المغولية على تلكالمناطق والفظائع التي ارتكبتها تلك الجيوش بالظهور بشكل ألزم العديد منالأهالي بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا، فهاجرت أسرة ابن تيمية حاملة متاعهاإلى دمشق. فما أن وصلوا إليها حتى بدأ عبد الحليم والد تقي الدين بالتدريسفي الجامع الأموي في دار الحديث السكرية بالقصاعين ولم يفارقها إلا أنتُوفى.***بداية عمله بالتدريسبدأتقي الدين حياته بتعلم القرآن، فحفظه صغيرا وتعلم التفسير والفقه، وقدافتى وله تسع عشرة سنة، وشرع في الجمع والتأليف من ذلك الوقت . وماكاد أنيبلغ من العمر الحادية والعشرين حتى توفي والده عبد الحليم فقيه الحنابلةسنة 682 هـ / 1283 م فخلفه فيها ابنه تقي الدين أبو العباس وقد كان عمرهإذ ذاك 22 سنة. وقد كان يجلس بالجامع الأموي بعد صلاة الجمعة على منبر قدهيء له لتفسير القرآن الكريم .حروب المغولبدأسلطان مغول الإلخانات محمود غازان بالمسير مع جيوشه إلى الشام في محرم 699هـ / أكتوبر 1299م. وتمكن جيشه من الاستيلاء على حلب ، وقد هزم المغولوحلفائهم المماليك في معركة وادي الخزندار بتاريخ 27 ربيع الأول 699هـ / 23 أو 24 ديسمبر من عام 1299،ونهبالمغولالأغوار حتى بلغوا القدس، ووصلوا إلى غزة حيث قتلوا بعض الرجال في جامعها. وتقدمت جيوش غازان ودخلت دمشق في الفترة ما بين 30 ديسمبر 1299 و6 يناير 1300 ونهبوها، ولكن صمدت امامهم قلعتها، ورفض الأمير علم الدين سنجرالمنصوري نائب قلعة دمشق المعروف بأرجواش الخضوع لغازان وتحصن في القلعة.ابن تيمية المجاهدمعاقتراب المغول لغزو دمشق من جديد عام 1303 بعهد المماليك بدأ ابن تيميةتحريض أهل الشام في دمشق وحلب وانتدبه الناس للسفر إلى مصر لملاقاةسلطانها الناصر محمد بن قلاوون ، وحثه على الجهاد وأعاد نشر فتاويه في حكمجهاد الدفع ورد الصائل ثم سافر إلى أمير العرب مهنا بن عيسى الطائي فلبىدعوة ابن تيمية لملاقاة التتار.وبعد استكمالالاستعدادات اجتمعت جيوش المسلمين من الشام ومصر وبادية العرب في شقحب أومرج الصفر جنوبي دمشق في شهر رمضان فأفتى ابن تيمية بالإفطار وأنه خير منالصيام وأخذ يلف على الجند يأكل من طعام في يده يشجعهم على الأكل,واندلعتالحرببقياد السلطان الناصر والخليفة المستكفي بالله الذي كان يقيم في القاهرةفدامت يومين انتهت بانتصار المسلمين وبانتهاء معركة شقحب لم يدخل التتارالشام والعراق ومصر والحجاز . وتعتبر معركة شقحب من المعارك الفاصلةبالتاريخ الإسلامي ضد المغول بعد عين جالوت وهي الوحيدة التي شارك فيهاالشيخ ابن تيمية وكان له الفضل في تشجيع الناس والشد على عزيمة الحكاموجمع الأموال من تجار دمشق لتمويل جيش الدفاع عن دمشق وكان على رأس جيشدمشق الذي حارب وهزم المغول وطاردهم شرقاً في داخل سورية حتى نهر الفرات. كانابن تيمية أول الواصلين إلى دمشق يبشر الناس بنصر المسلمين ولما أحس بخوفالسلطان من أن يستغل ابن تيمية حب الناس له فيثور عليه قال: "أنا رجل ملة لا رجل دولة".*** [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا رأيتموني في ذلك الجانب(أي في جانب العدو ) وعلى رأسي مصحف فاقتلوني . ***وكذلكإذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره ، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهمدائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتالالمسلمين ومعاداتهم . *** الصلاة فيها دفع مكروه وهو الفحشاء والمنكر، وفيها تحصيل محبوب وهو ذكر الله، وحصول هذا المحبوب أكبر من دفع ذلك المكروه. ***الدنيا كلها ملعونة ،ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأس بنيانه عليها ، ولابقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثارالرسل من الأرض و انمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقامالقيامة . ***كلصلاح في الأرض فسببه توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وكل شر في العالم وفتنة وبلاء وقحط وتسليط عدو وغير ذلك ؛ فسببه مخالفةالرسول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والدعوة إلى غير الله . ***[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال شيخ الإسلام ابن تيمية :إنهليقف خاطري في المسألة والشيء أو الحالة التي تُشْكِل عليّ فأستغفر اللهتعالى ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح الصدر ويَنْحَلّ إشْكال ما أشْكَل . ***قال :وأكون إذ ذاك في السوق أو المسجد أو الدرب أو المدرسة لا يمنعني ذلك مِن الذِّكْر والاستغفار إلى أن أنال مطلوبي. ***ومن الناس من يزهدلطلب الراحة من تعب الدنيا ، ومنهم من يزهد لمسألة أهلها ، والسلامة منأذاهم ، ومنهم من يزهد في المال لطلب الراحة ، إلى أمثال هذه الأنواع التيلا يأمر الله بها ولا رسوله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وإنما يأمر الله ورسولهأن يزهد فيما لا يحبه الله ورسوله ، ويرغب فيما يحبه الله ورسوله ، فيكونزهده هو الأعراض عما لا يأمر الله به ورسوله ، أمرإيجاب ولا أمر استحباب، سواء كان محرما ، أو مكروها ، أو مباحا مستوي الطرفين في حق العبد ،ويكون مع ذلك مقبلا على ما أمر الله به ورسوله ، وإلا فترك المكروه بدونفعل المحبوب ليس متعين كذلك ، بل تزكو النفس ، فإن الحسنات إذا انتفت عنهاالسيئات زكت ، فبازكاة تطيب النفس من الخبائث ، وتعظم في الطاعات ، كما أنالزرع إذا أزيل عنه الدغل زكا وظهر وعظم . ***الخشوعيتضمن معنيين،أحدهما : التواضع والذلوالثاني : السكونوالطمأنينة ، وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة ، فخشوع القلب يتضمنعبوديته لله وطمأنينته أيضا ، ولهذا كان الخشوع في الصلاة يتضمن هذا ،وهذا: التواضع، والسكون . وعن ابن عباس في قوله : "الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" المؤمنون (2) قال: مخبتون أذلاء . وعن الحسن وقتادة : خائفون . وعن مقاتل : متواضعون . وعن علي : الخشوع في القلب ، وأن تلين للمرء المسلم كنفك ، ولا تلتفت يمينا ويساراوقال مجاهد : غض البصر وخفض الجناح ، وكان الرجل من العلماء إذقام إلى الصلاة يهاب الرحمن أن يشد بصره ، أو أن يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا ،وعن عمرو بن دينار: ليس الخشوع الركوع والسجود ، ولكنه السكون وحب حسن الهيئة في الصلاة. وعن ابن سيرين وغيره : كانالنبي وأصحابه يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء ، وينظرون يميناوشمالا حتى نزلت هذه :"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِيصَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)" فجعلوا بعد ذلك أبصارهم حيث يسجدون ، وما رؤيأحد منهم بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض. وعن عطاء : هو أن تعبث بشيء من جسدك وأنت في الصلاة وأبصر النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)وخشوع الجسد تبع لخشوعالقلب ، إذا لم يكن الرجل مرائيا يظهر ما ليس في قلبه كما روى : تعوذوابالله من خشوع النفاق ، وهو أن يرى الجسد خاشعا والقلب خاليا لا هيا . فهوسبحانه استبطأ المؤمنين بقوله : "أَلَمْيَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِوَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ" فدعاهم إلى خشوع القلب لذكره وما نزل منكتابه ، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم ، وهؤلاء همالذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ، وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا. ***[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دخل السجن في شهر شعبان سنة 726هـ ومكث فيه حتى مرض الشيخ أياما يسيرة، فاستأذن الكاتبشمس الدين الوزيربالدخول عليه فأذن له في ذلك فلما جلس عنده اخذ يعتذر له ويلتمس منه أنيحله مما وقع منه في حقه من تقصير أو غيره، فأجابه ابن تيمية بأني قدأحللتك وجميع من عاداني. وقد مات في 26 من ذي القعدة سنة 728هـ ، ولم يعلمأكثر الناس بمرضه حتى فوجئوا بموته. ذكر خبر وفاته مؤذنالقلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالكواجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة فامتلأتبالرجال والنساء،وكانت جنازته عظيمةجدا وأقل ما قيل في عددهم خمسون ألفا والأكثر أنهم يزيدون على خمسمائة ألف . وقال العارفون بالنقل والتاريخ لم يسمع بجنازة بمثل هذا الجمع إلا جنازةالامام أحمد بن حنبل.***ولما توفي في السجن رثاه ابن الوردى رحمه الله بقصيدة بليغة يقول فيها :عثا في عرضِهِ قومٌ ســـــــــلاطٌ ... لهمْ منْ نثرِ جوهرِهِ التقاطُتقيُّ الدينِ أحمدُ خيرُ حَبْـــرٍ ... خُروقُ المعضلاتِ بهِ تُخاطُتوفي وهْوَ محبوسٌ فريــــــــــدٌ ... وليسَ لهُ إلى الدنيا انبساطُولو حضروهُ حينَ قضى لألفَوا ... ملائكةَ النعيمِ به أحاطواقضى نحباً وليسَ لهُ قـــــــــرينٌ ... ولا لنظيرِهِ لُفَّ القمــــــاطُفريداً في ندى كفٍّ وعلــــــــمٍ ... وحلُّ المشكلاتِ به يُنــــاطُوكانَ إلى التقى يدعو البرايا ... وينهى فرقةً فسقوا ولاطواوكانَ يخافُ إبليسٌ سطــــــــاهُ ... بوعظٍ للقلوبِ هوَ السياطُفيا لله ماذا ضمَّ لحــــــــــــــــدٌ ... ويا للهِ ما غطَّى البســــــــاطُهُمْ حسدوهُ لما لم ينالـــــــوا ... مناقبَهُ فقد مكروا وشاطـــواوكانوا عن طرائقهِ كســــالى ... ولكنْ في أذاهُ لهم نشــــاطُوحبسُ الدرِّ في الأصدافِ فخرٌ وعندَ الشيخِ بالسجنِ اغتباطُبآلِ الهاشميّ لهُ اقتــــــــداءٌ ... فقد ذاقوا المنونَ ولمْ يواطُوابنو تيميَّةٍ كانوا فباتـــــــــوا ... نجومَ العلمِ أدركها انهبـــــــاطُولكنْ يا ندامةَ حاسديـــــهِ ... فشكُّ الشركِ كانَ بهِ يُمـــــــــاطُويا فرحَ اليهودِ بما فعلتم ... فإنَّ الضدَّ يعجبُهُ الخبــــــــــاطُألمْ يكُ فيكمُ رجلٌ رشيدٌ ... يرى سجنَ الإمامِ فيُستشاطُإمامٌ لا ولايةَ كانَ يرجـــو ... ولا وقفٌ عليهِ ولا ربـــــــــــاطُولا جاراكمُ في كسبِ مالٍ ... ولم يُعْهَد لهُ بكمُ اختــــلاطُففيمَ سجنتموهُ وغظْتموهُ ... أما لجزا أذِيَّتِهِ اشـــــــــتراطُوسجنُ الشيخِ لا يرضاهُ مثلي ... ففيهِ لقدرٍ مثلكمُ انحطاطُأما واللهِ لولا كتمُ ســــــــرّي ... وخوفُ الشرِّ لانحلَّ الربـاطُوكنتُ أقولُ ما عندي ولكنْ ... بأهلِ العلمِ ما حَسُنَ اشتطاطُفما أحدٌ إلى الإنصافِ يدعو ... وكلٌّ في هواهُ لهُ انخراطُسيظهرُ قصدُكم يا حابسيـــــهِ ... ونيتُكُمْ إذا نُصِبَ الصّراطُفها هو ماتَ عندكمُ استرحتمْ ... فعاطوا ما أردتم أنْ تعاطواوحُلُّوا واعقدوا منْ غير ردٍّ ... عليكمْ وانطوى ذاكَ البساطُ*** رحمالله شيخ الإسلام ابن تيمية ناصر السنة وقامع البدعة والفتنة فقد فضح أهلالأهواء والشهوات وفضح المتصوفة والروافض وما زالت امتنا تنهل من علمه إلىيومنا هذا وإلى ماشاء الله فقد كان حجة في قوله وفهمه وسلامة عقيدته جمعناالله وإياه في جنات النعيم مع الأنبياء والصالحين والصديقين والشهداء وحسنأولئك رفيقا. بعض شيوخهالشيخ زين الدين ابن المنجا ومجد الدين ابن عساكر وغيرهم.بعض تلامذتهشمس الدين ابن قيم الجوزية.أبو عبد الله محمد الذهبي صاحب (ميزان الاعتدال).إسماعيل بن عمر بن كثير.محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي.أبو العباس أحمد بن الحسن الفارسي المشهور بقاضي الجبل.زين الدين عمر الشهير بابن الوردي.وغيرهممن مؤلفات ابن تيميةفي التفسير* رسالة في منهاج التفسير وكيف يكون.* كيفية الخلاص في تفسير سورة الإخلاص.* جواب أهل العلم والايمان بتحقيق ما أخبر به رسول الرحمن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من أن {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القران.* تفسير المعوذتين.في العقيدةالايمان الكبير: تكلم فيه ابن تيمية عن مسائل الإيمان. الإيمان الأوسط.الاستقامة.بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول (طبع في 11 مجلدا).السبعينية لابن تيميةوله اسم آخر هو : (بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطةوالباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد) يرد فيه على ابنسبعين أحد أعلام الصوفية وأمثاله من الفلاسفة القائلين بالجمع بين الفلسفةوالشريعة، ويحتوي الكتاب على حكاية مذاهب الفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام | |
|
البــاويـطـــــي ن ـ م
الجنس : عدد المساهمات : 1456 نقاط : 7343 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: شخصيات اسلاميه 1 الخميس 20 يناير 2011, 5:29 pm | |
| ممتاز منك اخي بدايه طيبه وفقك الله | |
|