فجأة خرج رجل الأعمال الطائفى المتعصب نجيب ساويرس لعلن عن تقديم مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن الجناة الذين نفذوا تفجيرات الإسكندرية !
ومن المعروف أن ساويرس هو أحد أبرز المساهمين فى الاحتقان والتوتر والفتنة ، سيما وهو الذراع الإعلامية لـ شنودة الثالث ، والذى يمول المصرى اليوم ومصراوى واليوم السابع وبرامج التوك شو بالإضافة لقناة أون تى فى وشقيقتها أو تى فى المتخصصة فى أفلام???????.
أراد ساويرس
استغلال الحادث المريب ، ولو كان حريصا على الوحدة الوطنية لقام بتسليم
نفسه إلى أقرب نقطة شرطة ، لأنه من أكبر المحرضين على الفتنة وسبق له
المطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور التى تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع
، كما انتقد ملابس المحجبات وادعى أنه يشعر أنه فى طهران من كثرة انتشار
الحجاب ! ويكأنه لابد أن ترتدى النساء البكينى حتى يشعر أنه فى القاهرة ! كما أن إعلام ساويرس متخصص فى سب جميع المقدسات الإسلامية ، وآخر فضائح إعلام هذا الطائفى ما تم نشره فى كنيسة اليوم السابع فى أواخر يوليو 2010م من قذف علنى بحق الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بعنوان : الأسرار الحمراء لمحمد والنساء ، ومحاكمة النبى محمد ، كذلك التطاول الذى قام به أحد الكتاب المصرى اليوم زاعما أن القرآن الكريم به آيات تنفر ولا يجوز سماعها ! ومن قبل إفراد صفحات لكاتبة تطالب بأن تتزوج المرأة تسعة رجال مرة واحدة !
إذا ساويرس هو آخر من يتحدث عن الوحدة الوطنية لأنه العدو الأول للوحدة الوطنية والسبب الرئيسى للفتنة الطائفية بالاشتراك مع سيده شنودة الثالث .
وفى مزايدة رخيصة أعلن ساويرس عن منح مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن منفذ تفجيرات الإسكندرية ! وما فعله ساويرس
يدخل ضمن بند التهريج الذى انتشر عقب التفجيرات خاصة فى حلقات الردح
واللطم التى جعلت بعض السفهاء يتهمون النقاب وختان الذكور بأنه سبب
الفتجيرات !
ساويرس يزايد على أرواح قتلى التفجيرات لأغراض خبيثة .. فمن ناحية يحقق الشو الإعلامى الذى يفتعله فى كل حادثة كما فعل عند سرقة لوحة زهرة الخشاش
ومن ناحية أخرى يبث سموم الفتنة التى خصص ثروته من أجلها .. ولو كان يمتلك
مثقال ذرة من وحدة وطنية لأمر صبيانه أن يكفوا عن العبث وفتح " كرش " الوطن بأحاديثهم العبيطة التى تطالب بحذف الإسلام من مصر وتحميل الوهابية والسلفية والإخوان وخطباء المساجد والزوايا مسئولية الأحداث ..
سارع صبيان ساويرس فى إبراز خبر المليون جنيه ، وكأننا فى مسابقة اليانصيب أو فى برنامج من سيربح المليون الذى يقدمه جورج قرداحى
! من يمتلك معلومات سيحصل على المليون جنيه ! ولا أدرى كيف سمحت وزارة
الداخلية لساويرس ليمارس هذا الدجل .. فمعنى كلامه أن وزارة الداخلية فشلت
فى القيام بمهامها ولم يبق سوى مليون ساويرس هو الذى سيحل القضية ! معنى كلامه أن وزارة الداخلية لم تتوصل إلى شئ رغم حديث وزير الداخلية نفسه عن الوصول لمعلومات كبيرة .
ثم أى كان هذا المليون وقت تفجيرات دهب وطابا والحسين والأزهر ؟؟ لماذا لم يعلن ساويرس وقتها عن رصد مليون جنيه لمن يدلى بمعلومات عن منفذى هذه التفجيرات ؟؟
ليت ساويرس وصبيانه يترفعوا عن هذه الأفعال المسفة وليتهم يكفوا عن المتاجرة بدماء الضحايا ، ولو صدق ساويرس
مع نفسه لكف سخافاته ومحاولة تهييج الفتنة الطائفية من خلال وسائل إعلامه
العنصرية التى تريد إقامة محاكم تفتيش للمسلمين كما حدث فى الأندلس حتى ينشرح صدر شنودة الثالث ..
فاليوم وسائل إعلام ساويرس تقول : معا نصلى ! وربما غدا يكون أمرا على غرار محاكم التفتيش ونستمع إلى : روحوا صلوا فى الكنيسة !