بيان من الدعوة السلفية بشأن أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
- تدين "الدعوة السلفية" بالإسكندرية حادثة تفجير الكنيسة التي وقعت بالإسكندرية باعتبارها مفتاح شر على البلاد والعباد. وتعود بالمفاسد على المجتمع كله، وتفتح الباب لاتهام المسلمين بل والإسلام نفسه بما هو برئ منه من سفك الدماء بغير حق واعتداء على الأنفس والأموال بغير حق.
وتعلن أن المنهج الإسلامي الذي تتبناه - والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا.
- وتذكِّر بأن المصريين مسلمين وأقباطًا قد تعايشوا في تسامح وأمان -رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون الطويلة باستثناء حوادث نادرة -لا تكسر القاعدة بل تؤيدها- بيد أن وتيرتها ارتفعت منذ أربعة عقود، لأسباب يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية وعادلة.
- كما ندين المطالبات بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم.
- ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يحفظ مصرنا الحبيبة آمنة مطمئنة، وأن يقيها شر الفتن التي تكدر أمنها، وتزعزع استقرارها، وتجعلها محطَّ أطماع المتربصين بمستقبلها.
الدعوة السلفية بالإسكندرية