دعوة للتحقيق في جرائم الصهاينة ضد الأسرى

دعا نحو 1300 مندوب يمثلون 50 دولة مشاركة في الملتقى العربي والدولي حول نصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الصهاينة الذي انعقد بالعاصمة الجزائرية واختتم أعماله مساء أول من أمس الاثنين، في الوقت الذي أكد فيه وزير الدولة الجزائري عبدالعزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رفض بلاده القاطع التطبيع مع الكيان الصهيوني "إسرائيل".

وقال بلخادم في تصريح له نشر أمس على هامش اختتام الملتقى: "نحن ضد التطبيع، ولسنا مع التطبيع، ولن نقبل أي شكل من أشكاله". وجاء كلام بلخادم في سياق رده على رفض الجزائر مشاركة بعض الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر (إسرائيلية) في ملتقى نصرة الأسرى.

ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية قول بلخادم: "إننا نريد تدويل قضية حماية حقوق الإنسان، وحماية الأسرى في سجون الاحتلال، بعض السجناء يقبعون في السجون أكثر من 30 سنة، وهناك أشياء كثيرة يجب أن يكتشفها الرأي العام الغربي خاصة المتحيّز للكيان الصهيوني؛ لأنهم بتضليلهم يبيّنون أن الكيان واحة للديمقراطية وحقوق الإنسان! فكان لا بد من تعرية هذا الكيان وإزالة هذا التضليل".

كما دعا المشاركون في الملتقى إلى دعم الأسرى وعوائلهم مادياً من خلال: "الإسراع في إنشاء صندوق دعم مالي يسهم في تحمل الأعباء المالية المترتبة على ملاحقة قضاياهم، من جهة، وفي انتشال عائلاتهم من الواقع المزري الذي يواجهونه، من جهة أخرى". وشدد الملتقى على ضرورة "إنهاء انقسام الفصائل الفلسطينية بدعوتهم إلى التوحد".

إلى ذلك ذكرت تقارير إخبارية أن دولة الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) وافقت من حيث المبدأ على الاعتذار لتركيا، وتعويض عائلات ضحايا "أسطول الحرية"، لكن لا تزال هناك مفاوضات بين الجانبين حول مضمون الاعتذار وشكل التعويض، فيما شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على أن تركيا ما زالت تطالب بالاعتذار والتعويضات.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في البرلمان أمام نواب حزبه، حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي: "إن أولئك الذين يريدون فتح صفحة جديدة في العلاقات التركية (الإسرائيلية) عليهم أولاً الاعتراف بخطئهم والاعتذار ودفع تعويضات" كما طالب أردوغان بإنهاء الحصار الصهيوني على قطاع غزة.

ياجماعه دي اسرائيييييييييل
والله مستحيل ان تستجيب لاي عربي
اما لتركيا فممكن لان لها مصالح مهمه معها
اما العرب في نظرها
فهم مجرد دمي متحركه

نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
فمهما ابتغينا العزة فى غيره ازلنا الله