بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر / يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا أو التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى وهذا يشرفنا .
رسالة من إدارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك في منتداك يا ( زائر )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
وثائق ويكيليكس 7 Support
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» عائلات قرية المندرة بحري
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالأحد 24 أغسطس 2014, 10:54 am من طرف almagicahmed

» اهل الرياض
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالسبت 05 يوليو 2014, 4:44 pm من طرف mohamed202020

» دروس الشيخ محمد كمال
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالسبت 05 أكتوبر 2013, 12:12 am من طرف ابو حمزه

» اذا قرصتك نمله فلا تؤذيها؟؟؟
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالإثنين 29 يوليو 2013, 11:42 pm من طرف أبو الإمام الأثري

» قرية زاوية هارون
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:17 am من طرف محمد عبد الله عبد الحفيظ

» اعرف أكتر عن عائلة الطؤسه بقرية زاوية هارون
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2013, 12:12 am من طرف محمد عبد الله عبد الحفيظ

» ( هام جدا ) إلى أعضاء وزوار المنتدى الكرام
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالجمعة 21 يونيو 2013, 3:17 am من طرف الياس20

» ||ماذا لو تكلم الكفن ؟!|| الراضي الديوكي )
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالأحد 10 فبراير 2013, 12:08 am من طرف البــاويـطـــــي

» تغلب علي القلق
وثائق ويكيليكس 7 Emptyالأحد 10 فبراير 2013, 12:06 am من طرف البــاويـطـــــي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
البــاويـطـــــي
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
حـفيــدالصحابة
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
احمد البويطى
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
محمد الضبع
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
محمد عبدالرحيم
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
بنت الإسلام
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
رحيق الجنه
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
مصطفى يوسف
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
almister
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
محبة عائشه
وثائق ويكيليكس 7 I_vote_rcapوثائق ويكيليكس 7 I_voting_barوثائق ويكيليكس 7 I_vote_lcap 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 47 بتاريخ الإثنين 04 ديسمبر 2023, 4:56 pm

 

 وثائق ويكيليكس 7

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف
مشرف
مشرف
مصطفى يوسف


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 187
نقاط : 5396
تاريخ التسجيل : 04/11/2010
العمر : 33
الموقع : باويط طبعا

وثائق ويكيليكس 7 Empty
مُساهمةموضوع: وثائق ويكيليكس 7   وثائق ويكيليكس 7 Emptyالأربعاء 29 ديسمبر 2010, 4:34 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التهديد الذي يمثله برنامج طهران النووي على
منطقة الخليج، والتدخل الإيراني في الشئون العراقية، والعلاقات الثنائية
والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والأوضاع الداخلية، والتوجه السعودي نحو
الشرق، ومواقف سعودية من حزب الله اللبناني...

تلك أبرز القضايا التي كانت محل النقاش بين المسئولين
الأمريكيين والسعوديين من جانب وموضوع مراسلات من السفارة الأمريكية
بالرياض إلى مسئولين أمريكيين من جانب آخر، وذلك بحسب الوثائق السرية التي
نشرها موقع ويكيليكس في الأيام القليلة الماضية.

الوضع الداخلي
توضح
الوثائق المختلفة أن السعودية انتصرت على الإرهاب وأنها تمر داخليا بمرحلة
انتقالية بسبب تقدم عمر القيادة الحاكمة من جانب والسير بثبات نحو
الإصلاحات الداخلية. وتؤكد الوثائق على متانة العلاقات الثنائية بين
السعودية والولايات المتحدة.

تشير الوثيقة المصنفة بالسرية وتحمل رقم (09Riyadh496) بتاريخ 31 مارس 2009،
والموجهة من السفارة الأمريكية بالرياض إلى السيناتور أبريل بوند بمناسبة
زيارته المملكة في الفترة من 6 إلى 8 إبريل، إلى أن تعيين وزير الداخلية
الأمير نايف بن عبد العزيز الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي عبد الله بن
عبدالعزيز، كنائب ثان لمجلس الوزراء (وهو منصب شاغر منذ تولي الملك العرش
في عام 2005)، لا يعني أن الأمير نايف هو ولي العهد المنتظر، لأن الملك
عبدالله قد شكل لجنة البيعة التي ستختار خليفته، وأن الاختيار جاء بحكم
أقدمية الأمير نايف بين أبناء عبد العزيز.

وقد أخبر مساعد وزير الداخلية محمد بن نايف السفير
الأمريكي، أن "تعيين والده في هذا المنصب جاء من باب الضرورات الإدارية
ولا يعني أنه ولي العهد القادم للمملكة".

وحول ملف العلاقات الثنائية تشير الوثيقة إلى أن المملكة
نجحت، وبمساعدة من الأمريكيين، في تحقيق انتصار داخلي على الإرهاب، ويقول
السفير الأمريكي: "إنهم (السعوديين) أهم شريك استخباراتي لمكافحة الإرهاب،
لقد شددوا الرقابة على الجمعيات الخيرية لعرقلة تمويل الإرهاب، ووقعنا
سويا اتفاقا لتبادل المعلومات بشأن الركاب وشبكات الطيران لتسهيل مهمة
متابعة وتعقب المشتبه بهم (...) وأقول بوضوح: إن المملكة العربية السعودية
هي الآن جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة".

ووقعت وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس مع وزير
الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ووزارة الطاقة اتفاقا أمنيا في مايو
2008 لإنشاء لجنة مشتركة لحماية البنية التحتية الحيوية في مجال الطاقة
حيث هناك مخاوف سعودية من ضعف حماية هذه البنية.

وتشير البرقية كذلك إلى أن السفارة الأمريكية تقدر أن
المملكة قامت بإعادة تأهيل حوالي 1500 من المتطرفين والإرهابيين، من بينهم
119 من معتقلي جوانتانامو، وأن 90% من هؤلاء أعيد دمجهم في المجتمع
السعودي، وتنقل عن السفير الأمريكي قوله "نحن نعلم أن القاعدة في هذا
الأمر أن أغلبيتهم لم يعاودوا الأنشطة المتطرفة، وتقول لنا وزارة الداخلية
إن معتقلي جوانتانامو السابقين كان تأهيلهم أصعب كثيرا من الفئات الأخرى".

وفي الوثيقة السرية رقم (01Riyadh178) بتاريخ 11 فبراير 2010،
والموجهة من السفير جون سميث إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بمناسبة
قيامها بزيارة للمملكة يومي 15 و16 من الشهر نفسه، يقول السفير: "المملكة
تمر بمرحلة انتقالية، فالقيادة الجماعية في مرحلة متقدمة من العمر، وهناك
مخاوف أمريكية حول وضع المرأة والحرية الدينية".

ويضيف: "واجهت المملكة عناصر القاعدة في الفترة بين 2003
وحتى 2006، وذلك من خلال إصلاح التعليم والإصلاحات القضائية التي أدت إلى
إضعاف نفوذ العناصر الأكثر رجعية في المؤسسات الدينية في السعودية".

ويوضح السفير أن أنظار المملكة تتوجه الآن إلى التنمية
الداخلية من خلال جعل التعليم أكثر ملائمة للعمل وزيادة دور المرأة في
الاقتصاد، وهذا يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي قدمها
في خطابه بجامعة القاهرة في مستهل توليه الرئاسة.

وتقوم الرياض بإعادة النظر في القرارات القضائية والتدريب
المهني للقضاة الشرعيين، وإنشاء وكالة لتشجيع الاستثمار، وإنشاء هيئة
تنظيمية لأسواق رأس المال، وبناء جامعة الملك عبدالله للعلوم
والتكنولوجيا، والاهتمام بتثقيف القوى العاملة مستقبلا، وبقطاع التعدين
والطاقة الشمسية، والسياحة الدينية.

ويؤكد السفير الأمريكي على أنه في إطار هذه الإصلاحات يرى
المسئولون السعوديون ضرورة تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة لمساعدتهم
على مواجهة تحديات الإصلاح، سواء من خلال زيادة المشاركة على المستوى
الحكومي، بما في ذلك التبادل التعليمي أو من خلال الاستثمار الأجنبي
المباشر خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الفائقة والتصنيع.

وشهد العام الماضي عدة استثمارات كبيرة من قبل الشركات
الأمريكية البارزة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ونحن نعمل على رفع
مستوى علاقاتنا التجارية والاستثمارية في التعليم والصحة العامة والعلوم
والتكنولوجيا وتنظيم المشروعات والمجتمع المدني، وهناك الآن أكثر من 22
ألف من الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الولايات المتحدة.

وتشمل برامج مبادرة لتبادل الزيارات من قبل مجموعة من
القضاة السعوديين، وتنمية المهارات القيادية للمرأة، ومنع العنف ضد النساء
والأطفال، والتبادل الشبابي والدراسة.

العلاقات الأمريكية السعودية
وحول
العلاقات الثنائية تشير نفس الوثيقة إلى أن القيادة السعودية لا تزال ترى
في الولايات المتحدة الشريك الإستراتيجي الأهم الضامن لاستقرارها. ونحن
لدينا أهدافا مشتركة مع فاعل إقليمي ودولي تتمثل في الحاجة إلى الاستقرار
المالي وفي مجال الطاقة، ولدينا رؤية مشتركة للتهديدات الإرهابية والأخطار
التي تشكلها إيران على أمن المنطقة وعودة الاستقرار في باكستان، وإحراز
تقدم على صعيد السلام في الشرق الأوسط. وقبل هذا أوضح أن المملكة واحدة من
أهم حلفائنا في الحرب ضد تنظيم القاعدة وتمويل الارهاب.

أما الوثيقة السرية رقم (09Riaydh447) بتاريخ 22 مارس 2009،
فتوجز لقاءً استمر لمدة 90 دقيقة في القصر الملكي السعودي يوم 15 من نفس
الشهر بين مسئولين أمريكيين من أبرزهم: جون برينان مساعد الرئيس لشئون
الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، والسفير الأمريكي بالرياض فورد فريكر،
وكلينت وليامسون السفير المتجول لقضايا جرائم الحرب، وجون دنكان مدير مجلس
الأمن القومي لمكافحة الإرهاب. ومن الجانب السعودي: العاهل السعودي الملك
عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد
وزير الداخلية، وعادل الجبير سفير المملكة لدى الولايات المتحدة (مترجم).

وقد نقل جون برينان عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن
العلاقات بين المملكة وأمريكا هي علاقة تحالف، ونقل التزام أوباما بأن
للسعودية صديق في البيت الأبيت.

رد الملك: "أعرب عن تقديري واحترامي الكبير للرئيس
أوباما، ولأمريكا والمملكة معا دماء سالت في العراق والكويت.. نحن لدينا
صداقة امتدت لمدة 70 عاما على مدى ثلاثة أجيال، ولدينا بعض الخلافات التي
لا تفسد هذه الصداقة".

وأكد الملك "أننا أبناء المنطقة ونتفهم مشكلاتها جيدا،
ولم تستمع إدارة جورج بوش إلى ما كنا ننصح به، ونحن مستعدون للتشاور
وتقديم التوجهات وفعل كل ما هو ضروري من أجل استقرار المنطقة".

ورد برينان: "الرئيس أوباما يريد أن يسمع، وسأل: ما هي
نصيحة الملك التي سيقدمها للرئيس أوباما؟ وأجاب الملك: "في جملة واحدة
أنصحه باستعادة مصداقية الولايات المتحدة في العالم".

وتابع برينان: "في ظل إدارة أوباما سوف نقوم باستعادة
مصداقيتنا.. نحن بلد عظيم ونعرف ما يتوجب علينا فعله. وأعرب برينان عن
تطلع أوباما إلى رؤية الملك في قمة العشرين في لندن؛ فرد الملك داعيا:
"الحمد لله الذي جلب أوباما إلى الرئاسة.. لقد خلق أملا كبيرا في العالم
الإسلامي.. أدعو الله أن يمنحه القوة والصبر. أمريكا والعالم بحاجة إلى
مثل هذا الرجل، وأنا قلق بشأن سلامته الشخصية".


وقال الملك: "إني كصديق أقول لا يجب أن تضر أمريكا
بالعلاقات الثنائية وصورتها في شبه جزيرة العرب، هناك 60 ألف طالب سعودي
في الخارج، ثلثهم فقط في الولايات المتحدة، ويجد الطالب السعودي صعوبة في
السنوات الأخيرة في الدراسة في أمريكا، هناك عدد من المسئولين درس هناك،
منهم وزير الخارجية سعود الفيصل والسفير عادل الجبير. وأعلم أن السفير
فريكر يعمل جاهدا لتحسين هذا الوضع وسهولة الحصول على تأشيرة.. من يدرس في
الولايات المتحدة يصبح صديقا للولايات المتحدة، ولا نريد قطع هذا السيل من
الطلاب السعوديين".

التهديد الإيراني

تشير العديد من الوثائق إلى أن السياسة الخارجية السعودية تتحرك في ضوء
شكوكها حول إيران ومخاوفها من زيادة توسع نفوذها في المنطقة. وتقول الوثيقة السرية رقم (09Riyadh496) بتاريخ 31 مارس 2009:
"إن تحركات السياسة الخارجية السعودية تقوم بالأساس على الخوف والشك
العميق بشأن توسع النفوذ الإيراني، وتقوم هذه السياسة إجمالا على ثلاثة
عناصر هي:

1ـ باعتباره صاحب مبادرة السلام العربية، فقد خاطر الملك
عبد الله بمكانته الشخصية، وطالب بأن يكون السلام هو الخيار الإستراتيجي
في المنطقة، ولكنه محبط من عدم إحراز تقدم على هذا الصعيد لمدة سبعة
أعوام. وتشير البرقية إلى أن الملك عبد الله أشار صراحة في مؤتمر القمة
العربي بالكويت إلى أن مبادرة السلام لن تبقى مطروحة إلى الأبد على
الطاولة، ومع ذلك فإن المملكة لن تقوم بأي خطوة لسحب المبادرة حتى الآن،
ولذا هناك فرصة عمل متاحة للعمل.

2 ـ من وجهة نظر السعودية، فقد تجاهلنا نحن الأمريكيين
نصيحة الملك ووزير الخاريجية سعود الفيضل بعدم غزو العراق، لأن التدخل
العسكري في أفغانستان والعراق قد قلب المعادلات الإقليمية لصالح إيران.

وتشير الوثيقة الموجهة من السفير جون سميث إلى كلينتون في
11-2-2010 إلى أن العاهل السعودي يقدر التزام أوباما بإحياء عملية السلام،
لكن ثمة شكوك سعودية في إمكانية ممارسة الضغوط الكافية على إسرائيل خاصة
فيما يتعلق بوقف الاستيطان.

وأخبر الملك رئيس المجلس القومي الجنرال جيمس جونز بأنه
"دون ممارسة ضغوط أمريكية على إسرائيل، فلن تكون تل أبيب مستعدة لاستئناف
المفاوضات".

ويشير سميث إلى مصافحة السفير السعودي السابق بالولايات
المتحدة لنائب وزير خارجية إسرائيل داني أيالون أثناء مؤتمر الأمن
والسياسات بميونيخ، لكن المملكة أكدت في بيان رسمي على "أن ذلك لا يعني
تغيرا في السياسة ولا يشكل اي اعتراف بإسرائيل لأن هذا الاعتراف مرهون
بالتوصل لتسوية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

3 ـ إن السعودية تتابع النقاش الأمريكي الداخلي حول كيفية
التعامل مع إيران، ولدى المملكة مخاوف من أن تحدث صفقة كبرى، حيث لابد وأن
وأن تتم بمشاورة مع المملكة والدول العربية المطلة على الخليج العربي.

وكان مسئولون سعوديون قد عبروا عن تلك المخاوف وفقا للوثيقة السرية رقم (08Riyadh649) بتاريخ 20 أبريل 2008،
والتي توجز اجتماعا عقد في الرياض بين السفير الأمريكي في العراق رايان
كروكر والجنرال ديفيد بتريوس خلال زيارته المملكة يومي 14 و15 إبريل، وبين
الملك عبدالله ، وسعود الفيصل، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس المخابرات
العامة، ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز. والغرض مراجعة السياسة
السعودية تجاه العراق.

وأكد المسئولون السعوديون خلال هذا اللقاء على أن الرياض
لن ترسل سفيرا إلى العراق حتى تتأكد من تحسن الوضع الأمني واتخاذ الحكومة
العراقية إجراءات تعود بالفائدة على العراقيين، وتعزيز هوية العراق
العربية، ومقاومة النفوذ الإيراني.

واتفق الجميع على أن هناك دور سلبي تلعبه إيران في العراق
وأن رئيس الوزراء نوري المالكي يتخذ إجراءات متسرعة وغير مدروسة ضد
الميليشيات. واقترح وزير الخارجية السعودي ضرورة إقناع السيستاني بالتحدث
لصالح عراق موحد وتحقيق المصالحة الوطنية بين الطوائف العراقية المختلفة.

ورأى الملك ووزير الخارجية والأمير مقرن والأمير نايف على
أن المملكة بحاجة إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمقاومة ودحر النفوذ
والتخريب الإيراني في العراق، بحسب الوثيقة.

وبعيدا عن تفاصيل هذا اللقاء، تنتقل الوثيقة فجأة إلى
القول بأن الملك لديه إصرار خاص على هذه النقطة. وتنقل عن السفير السعودي
في واشنطن، عادل الجبير، أنه كرر نصائح الملك المتكررة إلى الولايات
المتحدة لمهاجمة إيران لوضع حد لبرنامجها للاسلحة النووية، مشبرا إلى أنه
:يجب قطع رأس الأفعى في العراق".

أما وزير الخارجية سعود الفيصل فقد دعا بدلا من ذلك إلى
تشديد الولايات المتحدة للعقوبات الدولية على إيران، بما في ذلك حظر السفر
ووضع قيود على الإقراض المصرفي، ورأى الأمير مقرن أنه يمكن تنفيذ بعض
العقوبات من دون موافقة الأمم المتحدة، كما أشار وزير الخارجية إلى أنه
ينبغي التلويح بالضغط العسكري كمجرد تهديد فقط لإيران.

سياسة دبلوماسية
وعلى نفس منوال اتباع سياسة سعودية دبلوماسية نحو إيران، تشير الوثيقة السرية رقم (08Riaydh1134) بتاريخ 22-7-2008،
والتي تتساءل فيها ليزا كارل، المستشار السياسي للسفارة الأمريكية في
الرياض، عن اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز التي ستعقد في طهران في
الفترة من 27 إلى 30 يوليو 2008، حيث تنقل عن مجاهد علي الوهبي، نائب مدير
وزارة الخارجية السعودية للشئون الغربية، قوله: "سنشارك بوفد يترأسه
الدكتور نزار بن عبيد مدني، نائب وزير الدولة للشئون الخارجية في هذه
القمة، والمملكة لا تريد أن تكون القمة بمثابة دعاية لإيران، وطالبنا
بتعديل جدول أعمال القمة".

ونصح الوهبي المستشار الأمريكي بتجنب اتخاذ أي عمل عسكري
ضد إيران، وأوصى بإقامة حوار جدي بين أمريكا وإيران لأن ذلك هو أفضل مسار
للعمل، بل وذكر أهمية قيام أمريكا بفتح مكتب لرعاية المصالح في أو إعادة
افتتاح السفارة الأمريكية هناك، لأن تلك ستكون خطوة إيجابية يمكن ان تساهم
في تحول الموقف الغيراني وتجنب المنطقة تصعيد التوتر.

وأشار الوهبي إلى اعتقاده بأن الروس اقتنعوا مؤخرا بضرورة
الضغط على الإيرانيين وحثهم على أن يكونوا أقل استفزازا، وتوقع انخفاض حدة
التوتر بين أمريكا وإيران إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتعلق السفارة الأمريكية على رأي الوهبي بالقول: "إن
تعليقاته تمثل نموذج لبيروقراطية الخارجية السعودية التي تريد اتخاذ مواقف
هادئة وغير متسرعة نحو إيران، وهي تختلف عن نصائح أكثر قوة تأتي من كبار
أعضاء العائلة الحاكمة".

أما الوثيقة السرية رقم (09Riaydh447) بتاريخ 22 مارس 2009،
فتشير إلى إلى أن العاهل السعودي قد أحاط جون برينان بلقائه مع وزير
الخارجية منوشهر متقي الذي كان يجلس على نفس مقعده قبل أيام قليلة.

ويقول الملك: "تناقشنا مغ متقي بصراحة حول تدخلهم في
الشئون العربية ومنها حركة حماس؛ فأجاب متقي بأنهم مسلمون، ورد الملك:
"أنتم فرس وليس لديكم الحق في التدخل في الشئون العربية".

ويقول الملك إن متقي نقل رغبة القيادة الإيرانية في تحسين
العلاقات مع السعودية، وأنه رد قائلا: "سوف أعطيكم عاما واحدا سيكون نهاية
المطاف".

وأعرب الملك عن أمله في أن تعيد أمريكا سياستها تجاه
إيران، ورد برينان بأن الرئيس أوباما يريد سماع الملك. رد العاهل السعودي:
"إيران تسعى لإقامة تنظيمات مثل حزب الله في بلدان إفريقية.. والإيرانيون
يعتقدون في كل سياساتهم أنهم لا يفعلون شيئا خاطئا.. إيران تجد وسائل
مختلفة لإثارة المشكلات.. إيران مغامرة بالمعنى السلبي.. الله يمنعنا من
الوقوع ضحية لشرهم".

وفي المقابل أشار برينان إلى أن الرئيس أوباما سيتعامل مع
كل مشاكل المنطقة، وأن عيوننا مفتوحة جيدا أمام الطموحات الإيرانية، ولن
يسمح لها بزعزعة استقرار المنطقة، وقال: "أمر الرئيس أوباما بإجراء مراجعة
شاملة للسيسات الأمريكية تجاه إيران، ونحن بحاجة للشراكة فيما بيننا
لإحباط الطموحات النووية، وهذا هو المهم".

وفي الوثيقة رقم 09Riyadh496 بتاريخ 31 مارس 2009،
يقول السفير الأمريكي: ""تبقى إيران هي التهديد الإستراتيجي الذي يشغل
المملكة، وقد سمع كبار المسئولين الأمريكيين لدى آخر زيارة لهم للمملكة
شرحا مطولا من القيادة السعودية حول مخاوفهم الأمنية والإقليمية من خلال
منظورهم لتزياد النفوذ الإيراني، ويرون أن أنشطة إيران استفزازية وخطيرة،
ليس في العراق فحسب، وإنما أيضا في لبنان، والبحرين، واليمن، وأجزاء من
إفريقيا، وجنوب شرق آسيا.

وينقل السفير قول رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن
بن عبد العزيز في هذا اللقاء الذي جمع القادة السعوديين مع جون برينان:
"الهلال الشيعي أصبح قمرا بازغا "كاملا"، مما يعني أن السعوديين محاصرون
من قبل المؤامرات الإيرانية.

وتنقل السفارة وجهة نظر القادة السعوديين حول أنشطة إيران
النووية، حيث يقولون إن لإيران الحق في برنامج نووي سلمي، ولكن ليس لديها
الحق في القيام بما تقوم به. ويرغب السعوديون في رؤية حل سلمي للمشكلة
النووية الإيرانية، ولكنهم يريدون أيضا الاطمئنان إلى أن المصالح السعودية
سوف يؤخذ في الاعتبار في أي اتفاق أو صفقة ربما تجري بين الغرب وإيران.

المملكة تتوجه شرقا
ويستخلص
من بعض الوثائق أن المملكة لديها توجهها الخاص لمواجهة النفوذ الإيراني
بالطرق الدبلوماسية. ويتمثل ذلك في سياسة التوجه شرقا، وخاصة نحو الصين
وروسيا.

وفي سياق هذه السياسة السعودية، تشير الوثيقة السرية رقم ( (9Riaydh181بتاريخ 28-1-2009،
إلى لقاء جرى بين السفير الهولندي رون ستريكي والسفير الروسي فيكتور
جيبفينتش والمستشار الأمريكي العسكري بسفارة الرياض ماك سكوت مع الأمير
تركي الفيصل، للنقاش حول المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، وتحول
اللقاء إلى نقاش حول إيران، حيث أكد الفيصل إلى أن البلدان الأخرى في
الخليج ستفعل الشيء نفسه اذا أنتجت إيران أسلحة نووية، وطالب أمريكا بوضوح
بإطلاع المسؤولين السعوديين حول خطط الولايات المتحدة تجاه إيران.

وقد أعرب الفيصل للسفير الروسي عن شعور المملكة بالقلق
إزاء قيام إيران بتخصيب اليورانيوم، وعن المخاوف من مفاعل بوشهر الروسي
الذي يمكن أن يجلب نتيجة و للتسرب كارثة بيئية للسعودية، لأنه يقع على بعد
أقل من 300 كيلومترا من الشواطئ السعودية. وحث الفيصل روسيا على استخدام
نفوذها لنقل الموقع إلى شاطئ بحر قزوين حيث توجد المياه اللازمة لعملية
التبريد وحيث وجود الجبال المرتفعة التي تمنع التسرب نحو الجنوب.

وقال السفير الروسي: "أتفق مع الأمير، الموقع يشكل خطورة
كبيرة، وسنحاول عمل ذلك"، وأشار كذلك إلى أن "بعض الخبراء في روسيا
يعتقدون أن إيران ستمتلك قنبلة ما بين 10 إلى 15 عاما، قائلا: "تشعر
بالقلق إزاء هذه المسألة أيضا، وسنواصل طرح المبادرات مع ايران، وتأمل
روسيا مواصلة مناقشة هذا مع المملكة العربية السعودية في المستقبل
القريب.. يجب علينا أن نعمل معا من أجل حملهم على التخلي عن جهودهم
لامتلاك أسلحة نووية".

وتشير الوثيقة التي وجهها جون سميث إلى هيلاري كلينتون في
فبراير 2010 إلى أنه من الواضح أن السعودية تمضي قدما في إستراتيجيتها
الخاصة لمواجهة النفوذ الإيراني. ويتضمن ذلك المزيد من تطوير علاقاتها مع
الصين لموازنة العلاقات مع الغرب ولمكافحة النفوذ الإيراني من جانب آخر.

ويقول السفير سميث: "لقد نمت التجارة الثنائية بين الصين
والسعودية ثلاث مرات منذ عام 2006، وأضحت الصين المستورد الأول للنفط
السعودي، وهناك استثمارت صينية كبيرة في المملكة منها 8 مليار دولار
لمصفاة فوجيان. وتحاول المملكة استخدام ذلك سياسيا من خلال طلب القادة
السعوديين من الصين استعدادهم للتعاون الاقتصادي مقابل الضغط على إيران
لمنعها من تطوير أسلحة نووية".

وتشرح وثيقتان كاملتان بتاريخ 26 و27 يناير 2010 تطور
العلاقات الصينية السعودية في الجوانب السياسية والاقتصادية، حيث تتابع
واشنطن هذا التطور بإيجابية وبحذر أيضا.

وتقوم إستراتيجية السعودية أيضا على العمل على إعادة
التنسيق بين الرياض والقاهرة ودمشق تنسيق، ودعم المصالحة الفلسطينية، ودعم
الحكومة اليمنية، وتوسيع العلاقات مع الشركاء غير التقليديين مثل روسيا
والصين والهند لخلق دبلوماسية سياسية واقتصادية ضاغطة على ايران دون
الاعتماد المباشر فقط على الولايات المتحدة.

وبحسب السفير، فإن الملك عبد الله قد أخبر الجنرال جيمس
جونز بأنه إذا نجحت إيران في تطوير أسلحة نووية، فالجميع في المنطقة سيفعل
الأمر نفسه، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وبرأي الملك فإن السياسة الحالية مع طهران من المرجح أن
لا تحرز نجاحا، خاصة وأن إيران أعلنت أنها دولة نووية خصبت اليورانيوم
بنسبة 20%. وينقل السفير أن الملك ذكر لجونز أنه "يمكن دعم الإصلاحيين بعد
الاضطراب الداخلي في إيران، لكن ذلك يجب أن يكون سرا". ويعتقد الملك أنه
قد حان فرض العقوبات ضد إيران، لكنها لن تثمر ما لم تكن قوية ومستمرة، كما
دعا الجنرال بترايوس إلى منتجعه الصحراوي لمناقشة خطط تعزيز الدفاعات
الخليجية حيال إيران.

قوة لمواجهة حزب الله
وفي
نفس السياق، كشفت وثيقة دبلوماسية أمريكية أخرى أن السعودية اقترحت تشكيل
قوة، مهمتها محاربة مقاتلي حزب اللـه في لبنان بمساعدة الولايات المتحدة
والأمم المتحدة وحلف شمال الأطلنطى (الناتو).

وأشارت الوثيقة إلى أنه خلال اجتماع في مايو 2008، مع
السفير الأمريكي في العراق ديفيد ساترفيلد، قال وزير الخارجية السعودي،
سعود الفيصل: "إن ردا أمنيا على التحدي العسكري في بيروت الذي يمثله
المقاتلون المدعومون من إيران أمر ضروري".

وأشارت الوثيقة التي أرسلتها السفارة الأمريكية في بيروت
بأن الفيصل أوضح أن "قوة عربية" بإمكانها أن تفرض الأمن حول بيروت كون
الجيش اللبناني "ضعيفا جدا ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط".

أكدت أن القوة المشار إليها يجب أن تكون مدعومة من قوات
الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفل) وأن تقدم الولايات المتحدة وحلف
الناتو دعما لوجستيا وبحريا وجويا لها. وأضافت الوثيقة أنه خلال الاجتماع
الذي بحثت فيه هذه الخطة، قال سعود الفيصل: إنه على جميع الجبهات
الإقليمية التي تتقدم فيها إيران، فإن معركة لبنان لضمان السلام هي الأكثر
سهولة للانتصار فيها. وقال لساترفيلد: إن فؤاد السنيورة يدعم بقوة المشروع
وأن الأردن ومصر والجامعة العربية فقط هم على علم به.

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أكدت في وقت سابق على
لسان المتحدث باسمها أسامة نقلي إن تسريبات ويكيليكس "لا تعني المملكة،
والمملكة لم تلعب أي دور أيضاً في نشرها ولا تعلم شيئاً عن صحتها. وبذلك
لا يمكن للسعودية التعليق عليها".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد البويطى
مشرف
مشرف
احمد البويطى


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 997
نقاط : 6181
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
العمر : 40

وثائق ويكيليكس 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثائق ويكيليكس 7   وثائق ويكيليكس 7 Emptyالإثنين 03 يناير 2011, 11:21 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البــاويـطـــــي
ن ـ م
ن ـ م
البــاويـطـــــي


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1456
نقاط : 7140
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 54

وثائق ويكيليكس 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثائق ويكيليكس 7   وثائق ويكيليكس 7 Emptyالأربعاء 12 يناير 2011, 6:51 pm

اكرمك الله
وجزاك كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وثائق ويكيليكس 7
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: منتدى الأخبار-
انتقل الى: